Monday, 29 April 2024 08:49 GMT



قطة تثير الرعب في مدينة يابانية.. لهذا السبب

(MENAFN- Alghad Newspaper) أصبحت مدينة فوكوياما اليابانية في حالة تأهب، بعدما تسببت قطة في ذعر بين السكان، إثر سقوطها في وعاء يحتوي على مواد كيماوية سامة و"هروبها"، دون أن يتم العثور عليها حتى الآن.


ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، عن وسائل إعلام يابانية، أن القطة سقطت في وعاء يحتوي على مواد سامة في مصنع للطلاء المعدني في فوكوياما بمحافظة هيروشيما، مما تسبب في تحذيرات من السلطات الصحية في البلاد.


والتقطت كاميرات المراقبة القطة خلال مغادرتها مصنع نومورا لطلاء المعادن، مساء الأحد. ورأى أحد العمال فيما بعد آثار أقدام صفراء داكنة تتحرك بعيدا عن حاوية تحتوي على مادة سامة وربما مميتة.


وأشارت وسائل إعلام يابانية، إلى أن المسؤولين بمحافظة هيروشيما يعتقدون أن القطة سقطت في الحاوية قبل هروبها من المصنع.


ويحتوي الوعاء البالغ طوله 11 قدما، على الكروم سداسي التكافؤ (VI)، بحسب ما ذكرته صحيفة "أساهي شيمبون".


من جانبها، أشارت إدارة السلامة والصحة المهنية الأميركية، إلى أن المادة الكيماوية "يمكنها أن تتسبب في طفح جلدي وتهيج، وتلف للعين والجلد، بجانب سرطان الرئة، حال تم استنشاقها".


وذكرت صحيفة أساهي أن العمال في المصنع يتوجب عليهم ارتداء أقنعة وقفازات مطاطية عند التعامل مع المادة.


ويمكن أن يتسبب ابتلاع المادة في آلام بالبطن وإسهال وفشل في القلب، بجانب تلف الأمعاء والكبد والكلى، وربما يتطور الأمر إلى الوفاة، بحسب وكالة الأمن الصحي البريطانية المسؤولة عن حماية الصحة العامة في المملكة المتحدة.


ولا يزال مكان وجود القطة ومصيرها مجهولا حتى الآن، بحسب واشنطن بوست.


وأوضح الفريق الطبي بمدينة فوكوياما، أن القطة ربما تكون ميتة، داعيا الناس إلى "إبلاغ مسؤولي المدينة أو الشرطة عن أي قطة بها تشوهات"، مشددا على ضرورة عدم لمسها على الإطلاق.


كما وجهت السلطات التعليمية بضرورة إبلاغ طلاب المدارس الابتدائية المحلية بضرورة عدم الاقتراب من أي قطط تبدو مريضة أو غير طبيعية، بحسب قناة "Nippon".

MENAFN14032024000072011014ID1107980238


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.